نادوا سميّـك وارتبكـت وتغـيّـرت
كذا ! ولا ادري وقتهـا ويـش جانـي
سكّت حتـى تصـدّق انـي تباشـرت
كنت احسب انك جيت يمّي .. عشانـي
وانا من الموقـف ضحكـت وتكـدّرت
وبشايـري مـرت مـرور الثـوانـي
مع السوالـف يـوم طـروّك سافـرت
سافـرت لـك وانـا مكانـي مكانـي
قصّيـت للضيـق التذاكـر وغـادرت
وقدّمـت شكـري للقـدر وامتنـانـي
أثر الفراق اصعب من اللـي تصـوّرت
بـدت جيوشـه تستحـل المحـانـي
آمالي ان عاشت كذا مالهـا كـرت !!
طاحت من عيـون البحـور الموانـي
ماني ب ( قايل ) ليه فالوصل قصّرت !
وليه انـت متقلّـب وهـادم وبانـي !
اقول لك يوم انك لـ ( صدك ) اختـرت
نسيتنـي .. والا نسـانـي زمـانـي
في سكتك واقف .. وفي سيري احترت
قلي تـرى ماعـاد لـي عمـر ثانـي
تراي فـي قيـود الرجـاء ماتحـررت
علّقـت فـي ذمتـك .. كـل الامانـي
تحياتي