بسم الله الرحمن الرحيم
راح اقول لكم اليوم على قصه من واقع البشر
وهاي القصه حصلت مع اعز اصدقائي
اتركم معاها
>
>
>
>
تزوجت هذه الفتاه وهي لاتريد الزواج من هذا الشخص لاسبابها الخاصه
فهي لاتعرف هذا الشخص إلا مجرد اسم فمعا اصرار والديها على الزواج منهو
قبلت به بعد ان صلت صلاة الاستخاره
في بداية زواجها صار كل شي على ماكانت تتمناه وبقي هذا الوضع اكثر من شهرين
وبعد هذا الشهرين انقلبت حياتها راسا على عقب والمصيبه العظمى انها كانت تطلب الله ليل ونهار بان
تحصل على شاب متدين محافظ على صلاته لاتريد مال ولاجاه بل تريد الاستقرار والطمئنينه لاكنها اكتشفت بان زوجها من الذين يمارسون عادة التدخين وبكثره فقامت بنصحه ولاكنه ابى ان يستمع اليها وحذرها بان لاتناقشه في هذا الموضوع فوكلت امرها الى الله وبعد فتره قصيره لاحظت بان زوجها يخفي عليها امر ما فهي من عادتها لاتحب ان تناقشه في موضوع لايرده ان ينكشف فهذه الفتاه تعلقت بزوجها وحبته من
اعماق قلبها ولاتريد ان تخسره
فكلما سالت زوجها عن مدا حبه لها صارحها بانه يحبه ولا يستطيع الاستغناء عنها
وفي يوم من الايام خرج زوجها لصلاة الفجر فهو بالعاده لايخرج لصلاة الفجر ولا كن اليو م اراد الله اخراجه حتتى تتبين زوجته من حقيقته خرج لصلاه ونسي جهازه النقال عند زوجته الذي ذهبت لكي تصلي فرضها فهي قد قامت بوعد على نفسها بان ماسيحصل لها لن ييعلم والديها واهل زوجها بالامر مهما حصل لها من امر فهو سيبقى سر في قلبها مدى الحياه وهذا مافعلته حصلت لها امور لاتستطيع اي امره ان تقاومها ولاكنها فعلت فالذي حصل لها بانها سمعت صوت هاتف يرن وباستمرار فاذا به هاتف زوجها فعندما التقطته فكانت هنا المصيبه العظمى حين رات المتصل فتاه وبدات الفتاه بارسال رساله الى الهاتف تخاطب زوجها وهي...حبيبي رد علي ضروري!
وانهمرت في البكاءالى ان سمعت صوت الباب بالخارج وجعلت من نفسها نائمه فهي لاتحب ان تتناقش في مثل هذه المواضيع لانها على يقين بانها لن تحصل على اجابه صحيحه دخل عليها زوجها وفكر بانها نائمه وبداء في ارسال رسائل لها فهي تسمع صوت المسج الخافت وتبكي على فراشها بحرقه و ومن ان حصل لها بان صوت النشيج بدا يتعالى منها وهي لم تسطيع التماسك اكثر من كذافسمعها زوجها واخذ يوقظها ويسالها لماذا هذا البكاء؟
بدات تبكي وتبكي وتبكي الى ان تعب قلبها من البكاء المتواصل وزجها في دهشه من امرها فهنا بدا الشك ينتاب زوجها فقال لها هل فتحتي هاتفي؟
فعلم بانها علمت ولاكن مالذي قاله لها حتى يبري نفسه بانه لايعرف هذه الفتاه وبان الجهاز جهاز صديقه(على مين تلعبها)واقسم لها وصدقته وبعد هذه الحظه اخذ بغلق جهازه برمز سري حتى لاتتمكن من فتحه في غيابه
فهي تعلم بانه يخونه ولاكن مالذي تفعله وليس عندها دليل قاطع
وفي يوم من الايام اشترى لها جهاز نفس جهازه الذي يحمله
اتصل عليه صديقه وبعد ان اقفل الخط نزل جهازه بالقرب من جهازها ولبس ملابسه وواوشك على الخروج فالتقطى جهازها بالخطا ونسي جهازه فهي قد علمت بالرمز السري وهو يتصفح جهازه عندها ذات يوم
فعندما ذهب اخذت جهازه وتصفحته ورات مالاتسره العين رات صور خليعه لفتا تراسله ويراسلها باستمرار
صور لايرضى حتى الفاجر باالنظر اليها فما الذي حصل لها اغمى عليها من هول مارات من حبيب قلبهافهي رغم مارات عليه من مساوء مازات تحبه ولاتريد ان تفارقه فكتبت له رساله في جهازه ليقرها اذا عاداخذت تعاتبه لماراته منه ولماذا يعاملها هكذا ...................الخ
الى ان وصلت في اخر رسالتها بطلب الطلاق منه فهي لم تستطيع ان تتحمل اكثر من كذا!
ووضعت الجهاز على الرف وخرج من البيت الى احد قريباتها لكي تزيح مابداخلها من هم فهذه هي طريقتها التي تسلكها بالعاده!(مسكينه)
فعندما علم زوجها بان الجهاز ليس له قام بالاتصال فورا بالبيت ولاكن مامن مجيب! وما منه الا ان عاد الى البيت ليستعيد جهازه قبل ان تكشفه زوجته ولاكن (فاته القطار) لم يرى زوجته في المنزل والجهاز على الرف
ففرح (مسكين)فالتقطا جهازه وبداء بالتصفح فراى رسالت زوجته المظلومه زوجته التي طلاما احبته واودعت قلبها وهي لم تعلم بانها اودعته الى حقير سافل
هجرته في بيته ااكثر من اسبوع ولم تكلمه وهو يتوود لها ويترجاها بان تسامحه يدخل البيت ويخرج وهي لاتعلم بوجوده(وجوده مثل عدمه)الاان جاء يوم وبكا عندها بكاء مرا واقسم لها بانه لن يطلقها مهما حصل لانه مهما فعل فهو يحبها وحدها واستسلمت لاامر وهي فقدت الثقه فيه واستمرت الحياه معها هاكذا لانها على علم بانه مازال يخونها ويكذب عليها لاكنه يحبها وهذا ماأكدته لي!
ارجوا كل من يقرا هذه القصه بان يطلب لزوجها الهدايه وامااااااااااااااااااااااااااااانه ماحد يدعي عليه لانها تحبه حيل اطلبوا له بان تمتلك قلبه وان لايعرف غيرها