رسمت في لوحت طفولتي شوق وحنين للمستقبل الذي يحلم به أي طفل...
عشت المستحيل لأرسم تلك الاحلام والامال... فكبرت وتغيرت ملامح لوحه الطفوله البريئه التي لطالما تمنيت ان اعود إليها ...
كبرت ودخل في لوحتي هموم تكدست...
كبرت وتغير تفكيري في الرسم فبدأت ارسم ملامح الحب الذي لعب بخيوط فرشاتي ...
اصبحت امسك بتلك الفرشاه فلا اجد إلا تلك القلوب تتجسد امامي وتنبض بكلمه الدفء الذي فيه انطلاقه فكري ودفء روحي....
لقد تجمدت يدي عن الرسم ...وابت ان تكمل ملامح تلك اللوحه .... ام اعد استطيع امساك الفرشاه واذا مسكتها تحبس انفاسي امامها ...
*آآآآآآآه*
لقد تمكن مني الخوف الذي افسد صفاء هوائي...
...وهذه لوحتي بين ايدكم باتت بلا معنى ... و بلاحياه ...